ѕếиıórıтª Dódıı عضو نشيط
عدد المشاركات : 31 نقاط : 53 تاريخ التسجيل : 20/11/2010 العمر : 31 المزاج : ;*7ouubh,Kaan,Y8aa6ee3,Jsmii
| موضوع: في الكلام و الصمت الأحد نوفمبر 28, 2010 10:05 am | |
| هل تسائل احدكم متى يكون كلامه مفيدا ؟ و متى يكون صمته مفيدا ؟.. فالكلام هو ترجمة لما في الصدور .. و تفريغ لمستودعات الضمائر .. و بيان لمكنونات السرائر .. و لذالك لابد للأنسان أن يكون حذرا فيما يجرى من كلمات على لسانه .. و حق على كل عاقل أن يحترز من زلة اللسان .. بالامساك تارة .. و بالاقلال تارة أخرى.. قال "الامام علي" كرم الله وجهه:"اللسان معيار أطاشه الجهل و أرجحه العقل".. أي أنه لابد من سلطان للعقل على اللسان .. و قال بعض الحكماء : الزم الصمت تعد حكيما .. جاهلا كنت أو عاقلا .. و قال بعض البلغاء : الزم الصمت فانه يكسبك محبة الناس .. و يؤمنك سوء المغبة و يلبسك ثوب الوقار و يكفيك مؤنة الاعتذار .. وذلك أن الصمت يكسب صاحبه محبة الناس , كما أنه يؤمن للعاقل سوء العاقبة و يبعده عن مشاكل الخق و مشاحناتهم و يضع على صاحبه هالة من الوقار, كما أنه يكفيه مذلة الاعتذار اذا تكلم فأخطأ.
قال الرسول (صلى الله عليه و سلام) لمعاذ: يامعاذ أنت سالم ما سكت فاذا تكلمت فعليك أو لك . و ان كنا لابد متكلمين فيجب أن نعلم أن للكلام شروطا أربعة.. لا يسلم المتكلم من الزلل الا بها و هي : الأول : أن يكون الكلام لدع يدعو اليه .. اما في أجتلاب نفع أو دفع ضرر. الثاني: أن يأتي به المتكلم في موضوعه و حينه .. و يتوخى به اصابة فرصته. الثالث: أن يقتصر منه على قدر حاجته. الرابع: أن يتخير اللفظ الذي يتكلم به.
فالشرط الأول و هو الداعى ألى الكلام .. فان الكلام بما لا داعي له ضرب من ضروب قلة العقل و ضياع للرأي و الهيبة و هكذا نجد أن الصمت في بعد الأحيان يستر صاحبه و لا يوقعه مواقع الجهلاء.
و أما الشرط الثاني و هو أن يأتي المتكلم بالكلام في حينه و موضعه, لأن الكلام اذا جاء في غير حينه و موضعه لا يقع الانتفاع به و لايكون ذا قيمة تذكر بل يتهم صاحبه بالجهل و السفاهة.
أما الشرط الثالث و هو أن يقتصر المتكلم من الكلام على قدر حاجته فلا يطيل دون حاجة و لا يقلل دون تقصير يخل بالمعنى الذي أراده و هذه هي البلاغة في أبسط صورها.
و الشرط الرابع و هو اختيار اللفظ الذي يتكلم به المرء .. لأن اللسان عنوان الانسان و هو المترجم لما في صدره من المعانى و هو البرهلن على محصوله من الحكمة و المعرفة. فلابد و أن يكون المرء حذرا فيما يختار من ألفاظ و لابد أن يكون دائم الاهتمام بتقويم لسانه.. تهذيب معانيه
و نخلص مما سبق أن الكلام مسؤلية كبيرة , ربما تأتي بالنفع أو بالضرار و على ذالك لابد و أن يكون المرء منا حذرا كل الحذر فيما ينطق من الكلمات, فربما أصاب حقا أو ضيعه.. و ربما رفع قوما أو وضعهم , ورب كلمة تدخل صاحبها مدخل السعادة و أخرى تلقى بصاحبها الى غياهب الهلاك.
و لعل من حكم الله في خلقه أنه خلق الانسان بأذنين و لسان واحد حتى يكون ما يسمعه ضعف ما يتكلم به, فصمت الانسان هو رشد و بلاغة ما بعدها بلاغة شريطة أن يعرف متى يصمت و كيف يصمت و لما يصمت. | |
|
Senior Zizo وسام التميز
عدد المشاركات : 136 نقاط : 145 تاريخ التسجيل : 31/10/2010 العمر : 33
| |
βЯЁДКóΌó عضو فضي
عدد المشاركات : 151 نقاط : 247 تاريخ التسجيل : 16/11/2010 العمر : 33 المزاج : فرنسي
| موضوع: رد: في الكلام و الصمت الإثنين نوفمبر 29, 2010 7:45 am | |
| صحيح ، زله لسآن تخسرك إنسآن !!
يسلمو | |
|
Nά̯͡9óR Siriùs ;* عضو فضي
عدد المشاركات : 135 نقاط : 445 تاريخ التسجيل : 31/10/2010 العمر : 31 المزاج : عـــآلي آلعآل :$
| موضوع: رد: في الكلام و الصمت الإثنين نوفمبر 29, 2010 11:53 am | |
| يعطيج العافيه اإو يمكن طررريج مو مفروش لكـ بالورد يكون :$ | |
|